The 2-Minute Rule for الذكاء العاطفي
Wiki Article
إذا كنتَ تتمتع بالوعي الذاتي؛ فإنَّك تعلَم دوماً بماذا تشعر، وتعلَم أيضاً كيف يمكِن لعواطفك وأفعالك أن تؤثِّر في الأشخاص من حولك؛ فتمتُّعك بالوعي الذاتي عندما تكون في منصبٍ قيادي يعني أيضاً امتلاكك صورةً واضحة لنقاط ضعفك ونقاط قوَّتك ويعني أيضاً أنَّك متواضع.
انتبِه إلى لغة الجسد: عندما تستمع إلى شخصٍ ما قد تضم ذراعيك فوق صدرك، أو تحرِّك ظهرك إلى الأمام وإلى الخلف، أو تعض على شفتك، وتُظهر هذه التعابير التي تُسمَّى بلغة الجسد للآخرين شعورك الحقيقي تجاه حالةٍ ما وما إذا كانت الرسالة التي تبعث بها غير إيجابية، فإنَّ تعلُّم قراءة لغة الجسد يمكِن أن يكون ميزةً حقيقية إذا ما كنتَ تؤدي دوراً قيادياً؛ لأنَّك ستكون قادراً على تحديد الشعور الحقيقي للأشخاص بشكلٍ أفضل، وهذا ما يتيح لك الفرصة للتجاوب مع الآخرين بشكلٍ مناسب.
التعامل مع النزاعات: القائد الذكي عاطفيًا يسعى لفهم جذور النزاع وحله بطرق دبلوماسية.
إذا تعرضت للاستفزاز، فأول ما ينبغي لك فعله هو الابتعاد عن الأشخاص الذين استفزوك والخروج من المكان الذي يُوجدون فيه، لكي تُحلّل لماذا تمّ استفزازك.
من أهم صفات القائد الناجح التعاطف مع موظفيه، ومراعاة ظروفهم، وتقدير جهودهم، ومساعدتهم في حل مشاكلهم.
حسب تجربتي الشخصية، لا. فالذكاء العام ليس كافيًا، بل هناك نوع من الذكاء الذي يعدّه بعض علماء النفس أهم من الذكاء العادي، ألا وهو الذكاء العاطفي (
يمكن للقادة تحسين ذكائهم العاطفي من خلال التدرب على الوعي الذاتي، تطوير مهارات التعاطف، والمشاركة في ورش عمل متخصصة.
الذكاء العاطفي مهارة أساسية تُمكننا من فهم مشاعرنا والتعبير عنها بفعاليّة، وفهم مشاعر الآخرين والتفاعل معهم بطريقة إيجابيّة.
وهنا يأتي دور الإمارات الذكاء العاطفي الذي يعرف أحيانًا باسم "الحاصل العاطفي"وهو القدرة على الجمع بين تفكيرك ومشاعرك لتكوين علاقات وطيدة واتخاذ قرارات صائبة.
هذا يعني أنّ الوظائف التي تتطلّب مهارات ذكاء عاطفي عاليّة، مثل التمريض، والتعليم، والعمل الاجتماعي،والموارد البشرية،والمبيعات والتسويق،والإعلام والعلاقات العامة،والإبداع، ستظل مطلوبة بشدة في المستقبل.
التوتّر الشديد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وإضعاف جهاز المناعة وزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية، كما يسرّع التقدّم في الإمارات السنّ أيضًا.
يجب أن يكون لدى القادة فهمٌ عميق لكيفية تأثير عواطفهم وأفعالهم في الأشخاص من حولهم لكي يكونوا قادةً فاعلين، فكلما كانت علاقة القائد مع الآخرين وعمله معهم أفضل، كان القائد أكثر نجاحاً.
الذكاء العاطفي يُحدث تأثيرًا إيجابيًا على بيئة العمل. القادة الذين يمتلكون هذه المهارة يخلقون بيئة آمنة يشعر فيها الموظفون بالتقدير والاحترام.
تشير إدارة العلاقات إلى قدرتك على التأثير في الآخرين وتقديم الكوتشينغ والمنتورينغ لهم وحل النزاعات بفاعلية.